مصر كحصن عربي دعم تاريخي للقضية الفلسطينية يبرز ناشط فلسطيني

أكد الناشط الفلسطيني هشام حلس من غزة أن مصر كانت وستبقى الحصن العربي والسند التاريخي للقضية الفلسطينية، مضيفا أن الدور المصري منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كان حاسما في دعم الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن مصر لم تدخر جهدا في تقديم الدعم السياسي والإنساني، معتبرًا إياها قضية العرب الأولى.

مساهمات مصرية مستمرة

واستعرض **حلس** في تصريحاته التأثير الإيجابي لمصر عن طريق فتح معبر رفح للجرحى والمحتاجين. حيث قادت الجهود المصرية إلى إدخال المساعدات الإنسانية، رغم الظروف القاسية التي يعاني منها قطاع غزة تحت الحصار. لقد أثبتت مصر أنها متنفس حيوي لأهل غزة في أوقات الأزمات.

دور دبلوماسي بارز

أكد الناشط أيضا أن الجهود المصرية لم تقتصر فقط على الجانب الإغاثي، بل أيضاً شملت السعي الحثيث للوساطة بين الفصائل الفلسطينية. فقد عملت القاهرة على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مستندة إلى علاقاتها المتوازنة وخبرتها الثمينة.

تحية للوحدة الوطنية الفلسطينية

وأشاد **حلس** بموقف مصر الثابت تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، موجهًا الشكر إلى الرئيس **عبد الفتاح السيسي** والجهات الحكومية التي تساهم في دعم غزة بطرق متنوعة. كما لم ينسى دور **الهلال الأحمر المصري** وكل الكوادر الطبية التي تعمل ليلاً ونهاراً لإنقاذ الأرواح.

انهى حديثه بالتأكيد على أن وقوف مصر مع فلسطين هو موقف ينم عن عقيدة قومية راسخة. في زمن الانقسامات، لا تزال مصر ثابتة، تسعى إلى مصلحة الأمة العربية، داعياً الجميع إلى تقدير جهودها المستمرة.