البريسنج في الأنف والأذن وتأثيره على الوضوء تجيب عنه عضو مركز الأزهر

أكدت هبة إبراهيم، عضوة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن وجود “البريسنج” في الأنف أو الأذن لا يُبطل الوضوء، موضحة اختلاف التأثير باختلاف موضعه. جاء ذلك خلال حديثها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج “حواء” على قناة الناس.
تأثير البريسنج على الوضوء
تشرح إبراهيم أن غسل الأنف يعد ركنًا أساسيًا في الوضوء، وبالتالي، إذا كان البريسنج موجودًا في ظاهر الأنف، فيجب تحريكه أو إزالته لضمان وصول الماء لكافة أجزاء الأنف. أما إذا كان الحلق في الجزء الباطن وغير ظاهر، فلا يوثر على صحة الوضوء.
مسح الأذن وتبعاته الشرعية
ورغم أن الأذن ليست ركنًا أساسيًا، إلا أن المسح يعتبر من سنن الوضوء. في حال وجود بريسنج في الأذن، يُستحسن تحريكه أثناء المسح لتحقيق الأجر الكامل والخروج من الخلاف.
توضح إبراهيم أن الطريقة الصحيحة لمسح الأذن تتطلب إدخال السبابة في صماخ الأذن ومسح السطح الخارجي بالإبهام، ما يعني ضرورة تحريك أي شيء يغطي جزءًا من الأذن.
تشدد على أهمية الانتباه لهذه التفصيلات البسيطة، حيث أن الطهارة تمثل شرطًا أساسيًا لصحة الصلاة.
في النهاية، تؤكد إبراهيم أن هذه الأمور، رغم بساطتها، تلعب دورًا كبيرًا في ضمان الطهارة والالتزام بالشريعة، مما يعكس حرص المركز على توجيه المجتمع في قضايا الدين.