تطوير منهج اللغة العربية بداية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي

شهد اليوم الأحد فعاليات برنامج “تدريب سفراء تطوير اللغة العربية” الذي نظمته الإدارة المركزية للتعليم العام بالتعاون مع منظمة اليونيسيف. حيث ترأس الفعالية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والذي أشار في كلمته إلى أهمية المعلمين في دعم الجهود التطويرية.

تستهدف الوزارة تطوير منهج اللغة العربية من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي، وذلك بهدف تعزيز المهارات الفكرية والفهم لدى الطلاب. الوزير أكد أن المناهج الجديدة ستدمج القيم الأخلاقية والمهارات الحياتية بما يلبي احتياجات الطلاب بشكل أفضل.

أهمية تطوير المعلمين

أشاد محمد عبد اللطيف بجهود المعلمين قائلاً: “الفضل يعود لمعلمي مصر في تربية أجيال تحمل أمانة الوطن”. كما أبدى الوزير حرصه على توفير كل سبل الدعم للمربين لضمان نجاح العملية التعليمية. وخلال اللقاء، استمع الوزير لآراء المعلمين حول المناهج الجديدة ومدى استفادتهم من ورشة العمل.

إجراءات الوزارة لتحسين جودة التعليم

تعمل الوزارة على تحسين جودة التعليم من خلال تقليل كثافة الفصول إلى أقل من 50 طالبًا وضمان تطبيق الساعات المعتمدة لكل مادة دراسية. كما تم إطلاق كتيبات تدريب وتقييم جديدة لتدريب الطلاب على الدروس المختلفة. وفي إطار التعامل بشفافية، أوضح الوزير أنه سيتم إخضاع نتائج الطلاب لعملية تقييم دقيقة لضمان العدالة والمساواة.

دعم القراءة والكتابة

تم إطلاق مبادرة مع منظمة اليونيسيف لمعالجة تحديات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، حيث التحق الطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات العام الماضي ببرامج علاجية خلال الإجازة الصيفية. يهدف البرنامج إلى تحسين مستواهم في المهارات الأساسية.

تشير هذه الجهود إلى التزام وزارة التربية والتعليم بإحداث تحول حقيقي في المنظومة التعليمية من خلال التخطيط العلمي والتفاعل المباشر مع المعلمين. وبهذه الطريقة، تسعى الوزارة إلى خلق بيئة تعليمية تهتم بتطوير مهارات الطلاب وتعزيز فهمهم للمناهج الدراسية المنشودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى