وزير التعليم يكشف عن خطة طموحة لإدماج الذكاء الاصطناعي وتحسين رواتب المعلمين قريبًا

في حديث استثنائي مع الإعلامي أسامة كمال، كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، عن خطة جديدة للإصلاح التعليمي في مصر، تتضمن إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين أوضاع المعلمين. وأكد الوزير أن الثورة التعليمية تواكب رؤية مصر 2030، مشيراً إلى توجيهات الرئيس السيسي الضرورية لتوفير تعليم نوعي لمحدودي الدخل.

تحولات هامة في نظام البكالوريا المصرية

المتحدث شدد على أهمية “البكالوريا المصرية” التي تهدف إلى منح الطلاب خيارات متعددة ومستويات متنوعة في التعليم. هذا النظام الجديد يزيل الضغط الناتج عن امتحانات الفرصة الواحدة ويتيح للطلاب اختيار مساراتهم التعليمية بكل أريحية. وأشار الوزير إلى أن التنسيق سيكون شبيهاً بنظام الثانوية العامة، مع وجود مسارات رئيسية تشمل الطب والهندسة والأدب.

استغلال الذكاء الاصطناعي في التعليم

عبد اللطيف أعلن عن خطة لدمج الذكاء الاصطناعي عبر منصة تعليمية خاصة تُطرح في المستقبل القريب، مما سيعزز من جودة العملية التعليمية. كما أكد على أهمية المواد الأساسية مثل التاريخ واللغة العربية.

تحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين

وفيما يتعلق بالتحسينات المرتقبة في رواتب المعلمين، أعرب الوزير عن قرب اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه. وأكد على ضرورة تقييم أداء المعلمين وتحفيزهم بأساليب مبتكرة.

الحكومة أثبتت قدرتها على التعامل مع أزمة عجز المعلمين، حيث بلغ عدد المعلمين في المدارس أكثر من مليون معلم، مما يمثل زيادة ملحوظة في قوة التدريس.

بناءً على كل هذه الخطط، بدا أن عبد اللطيف متفائل بمستقبل التعليم في مصر، مشيراً إلى أن الجهود مستمرة لتوفير بيئة تعليمية تلبي الطموحات وتشجع الطلاب على النجاح.