مليون موظف في التعليم، 823 ألف مُعلم بالفصول

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن النظام التعليمي في مصر يشهد تغييرات جذرية تهدف إلى تحسين الأداء التعليمي. في حوار مع الإعلامي أسامة كمال، قال إن الوزارة قامت بتمديد العام الدراسي من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوعا، بالإضافة إلى تقليل نقص حصص كل مادة وذلك لمواجهة العجز في عدد المعلمين.

زيادة الكفاءة التعليمية

أوضح الوزير أن نسبة قوة التدريس ارتفعت بنسبة 35% كجزء من هذه التعديلات، مشيرا إلى الاستعانة بمعلمي الحصة وتغيير مسمى بعض العاملين بالوزارة من حاملي المؤهلات التربوية. هذه الخطوات تنعكس إيجابيا على العملية التعليمية، حيث تم تعيين مدرسين جدد لسد العجز، وكان آخرها مسابقة الـ30 ألف معلم.

المعلمون: دعامة التعليم

أشار عبد اللطيف إلى أن عدد موظفي وزارة التعليم يصل إلى مليون موظف، من بينهم 823 ألف معلم يتواجدون داخل الفصول. مؤكدا أن المعلمين في مصر يعتبرون من بين الأكفأ على مستوى العالم، وهو ما أثبته العديد من التقارير الدولية.

متابعة الأداء وتقييم الطلاب

مع استمرار التقييم الأسبوعي لأداء الطلاب، أكد الوزير على أهمية لجان المتابعة التي تشرف على تقييم الأداء. كشف عبد اللطيف أنه زار 450 مدرسة خلال العام الدراسي الماضي، موضحا أن أداء المعلمين كان مبهرا رغم الظروف المتاحة. ونتيجة للتطورات الجديدة، شهدت نسبة حضور الطلاب في المدارس زيادة كبيرة وصلت إلى 85%.