أوضاع كارثية: 2.1 مليون شخص في غزة يواجهون خطر الجوع القاتل

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن الوضع في غزة يزداد سوءا، حيث يواجه أكثر من 2.1 مليون شخص خطر الجوع القاتل على خلفية الأزمات المستمرة. الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام المنظمة، أوضح في مؤتمر صحفي بجنيف أن الحرب الدائرة في المنطقة أدت إلى تصاعد حالات سوء التغذية، حيث بدأت مراكز العلاج تعاني من نقص حاد في الموارد.

تؤكد المعلومات الواردة أن حوالي 95% من الأسر في غزة تعاني من نقص حاد في المياه، مما يزيد من تفاقم الأزمة. كما أشارت التقارير إلى أن 21 حالة وفاة للأطفال بسبب سوء التغذية تم تسجيلها حتى الآن في عام 2025. وفي ظل حصار دام 80 يوما، لم تتمكن الأمم المتحدة من توصيل المساعدات الإنسانية، مما جعل السكان في وضع مأسوي.

الأعمال الإنسانية تحت تهديد

من جهة أخرى، تم تحذير منظمة الصحة العالمية من تفشي العنف خلال عمليات توزيع المواد الغذائية، حيث قُتل أكثر من 1000 شخص خلال محاولاتهم الحصول على الطعام. وقد أكدت تقارير السلطات الصحية أن المواقع أصبحت مسرحا للعنف، ووصفت المرافق الصحية بإ أنها هدف دائم للهجمات.

دعوات للحماية والأمان

قال الدكتور **تيدروس**، إن وكالات الأمم المتحدة تحتاج إلى حماية فعالة أثناء عملها في مناطق النزاع. ودعا إلى الإفراج الفوري عن الرهائن، مشددا على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن. ورغم كل التحديات، يستمر عمل منظمة الصحة العالمية ودعمها للسكان في غزة.

الوضع في سوريا يعكس الصعوبات ذاتها، حيث يبقى الوصول إلى العديد من المناطق مقيدا بشدة، مما يعوق تقديم المساعدات المنقذة للحياة هناك.

إن التفشي الحالي للأزمات الإنسانية يتطلب استجابات عاجلة لضمان سلامة المدنيين وتوفير الظروف الملائمة للحياة في تلك المناطق المأساوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى